ما ورد في الحث على الاستشفاء و التداوي بالقرآن الكريم
صفحة 1 من اصل 1
ما ورد في الحث على الاستشفاء و التداوي بالقرآن الكريم
1-
في وصيّة النبيّ (صلّى الله عليه و آله) لعليّ (عليه السلام): يا علي
ثلاثة يزدن في الحفظ و يُذهبن السّقام: اللّبان و السّواك و قراءة القرآن.
2- عن السكوني، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه (عليهم السلام) قال:
اغتنموا الدعاء عند خمس: عند قراءة القرآن، و عند الأذان، و عند نزول
الغيث، و عند التقاء الصفّين للشهادة، و عند دعوة المظلوم ليس لها حجاب
دون العرش.
3- عن الحسين بن أحمد المنقري قال: سمعت أبا إبراهيم
(عليه السلام) يقول: من استكفى بآية من القرآن من الشرق إلى الغرب كفي
]إذا كان بيقين[.
4- قال أمير المؤمنين (عليه السلام): من قرأ مائة
آية من القرآن من أي القرآن شاء، ثم قال: يا الله (سبع مرّات)، فلو دعا
على صخرة لفلقها إن شاء الله.
5- قال أبو الحسن (عليه السلام) : إذا خفت أمراً، فاقرأ مائة آية من القرآن حيث شئت، ثم قل: (اللهم اكشف عنِّي البلاء) ثلاث مرّات.
6-
عن يعقوب بن زيد، رفعه إلى أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ القرآن
في المصحف متّع ببصره و خفّف عن والديه و إن كانا كافرين.
7- عن بريد
بن معاوية العجلي قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): إنّ الصواعق لا
تصيب ذاكرا، قال: قلت: و ما الذاكر؟ قال: من قرأ مائة آية.
8- و في كتاب (التوحيد) بإسناده، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في حديث طويل و فيه: قال رسول الله (صلّى الله عليه و آله و سلّم):
من حزنه أمر يتعاطاه فقال (بسم الله الرّحمن الرّحيم)، و هو يخلص لله و
يقبل بقلبه إليه، لم ينفكّ من إحدى اثنتين، إمّا بلوغ حاجته في الدنيا، و
إمّا تعدله عند ربّه و تدخر لديه، و ما عند الله خيرٌ و أبقى للمؤمنين.
9- و قال رسول الله (صلّى الله عليه و آله و سلّم): شفاء أُمّتي في ثلاث: آية من كتاب الله، و شرطة حجّام، و لعقة عسل.
10- و من حديثٍ للنبيّ ، قال (صلّى الله عليه و آله و سلّم): عليكم بالقرآن فإنّه الشفاء النافع، و الدواء المبارك ....
11- و في (فقه الرضا) روى ابن بابويه قال:
عن العالم (عليه السّلام): في القرآن شفاء من كلّ داء.
و زاد في (بحار الأنوار): و قال: داووا مرضاكم بالصدقة، و استشفوا بالقرآن، فمن لم يشفه القرآن فلا شفاء له.
12-
و ذكر المجلسي (رحمه الله تعالى) في (البحار)، نقلاً عن كتاب (المسلسلات)
للشيخ جعفر القمي ... عن علي بن خلف قال: شكا رجل إلى محمّد بن حميد
الرازي الرمد فقال له: أدم النظر في المصحف، فإنه كان بي رمد فشكوت ذلك
إلى حريز بن عبد الحميد، فقال لي: أدم النظر في المصحف، فإنّه كان بي رمد
فشكوت ذلك إلى الأعمش فقال لي: أدم النظر في المصحف، فإنّه كان بي رمد
فشكوت ذلك إلى عبد الله بن مسعود فقال لي: أدم النظر في المصحف فإنّه كان
بي رمد فشكوت ذلك إلى رسول الله (صلّى الله عليه و آله) فقال لي: أدم
النظر في المصحف، فإنّه كان بي رمد فشكوت ذلك إلى جبرئيل فقال لي: أدم
النظر في المصحف.
13 ـ و قال الصادق (عليه السلام)ثلاثة يُذهبن النسيان و يحددن الفكر: قراءة القرآن، و السواك، و الصيام.
14- و ذكر المجلسي (رحمه الله) أيضاً في (البحار) قال:
روي
عن العالم، عن جعفر بن محمّد الصّادق (عليه السّلام) قال: قال أمير
المؤمنين صلوات الله عليه و على آله: علّمني حبيبي رسول الله صلّى الله
عليه و آله دعاء و لا أحتاج معه إلى دواء الأطباء، قيل: و ما هو يا أمير
المؤمنين قال: سبع و ثلاثون تهليلة من القرآن من أربع و عشرين سورة من
البقرة إلى المزمّل، ما قالها مكروب إلاّ فرّج الله كربه، و لا مديون إلاّ
قضى الله دينه، و لا غائب إلاّ ردّ الله غُربته، و لا ذو حاجة إلاّ قضى
الله حاجته، و لا خائف إلاّ أمن الله خوفه، و من قرأها في كلّ يوم حين
يصبح أمن قبله من الشقاق و النفاق، و دفع عنه سبعين نوعاً من أنواع البلاء
أهونها الجذام و الجنون و البرص، و أحياه الله ريّاناً، و أماته ريّاناً،
و أدخله الجنّة ريّاناً، و من قالها: و هو على سفر لم ير في سفره إلاّ
خيراً، و من قرأها كلّ ليلة حين يأوي إلى فراشه، وكل الله به سبعين ملكاً
يحفظونه من إبليس و جنوده حتّى يصبح، و كان في نهاره من المحفوظين و
المرزوقين حتّى يُمسي، و من كتبها و شربها بماء المطر لم يصبه في بدنه سوء
و لا خصاصة، و لا شيء من أعين الجنّ، و لا نفثهم و لا سحرهم، و لا كيدهم،
و لم يزل محفوظاً من كلّ آفة، مدفوعاً عنه كلّ بليّة في الدنيا، مرزوقاً
بأوسع ما يكون، آمناً من كلّ شيطانٍ مريد، و جبّارٍ عنيد، و لم يخرج عن
دار الدنيا حتّى يريه الله عزّ و جلّ في منامه مقعده من الجنة و هذا أوله:
من سورة البقرة اثنتان: (و إلهكم إلهٌ واحد لا إله إلاّ هو الرّحمن
الرّحيم )، (الله لا إله إلاّ هو الحيّ القيوم لا تأخذه سنةٌ و لا نوم له
ما في السّموات و الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلاّ بإذنه يعلم ما بين
أيديهم و ما خلفهم و لا يحيطون بشيءٍ من علمه إلاّ بما شاء وسع كرسيّه
السّموات و الأرض و لا يؤده حفظهما و هو العليّ العظيم) .
و من آل
عمران خمسة: (بسم الله الرحمن الرحيم ألم * الله لا إله إلاّ هو الحيّ
القيوم * نزّل عليك الكتاب بالحق) (هو الذي يصوّركم في الأرحام كيف يشاء
لا إله إلاّ هو العزيز الحكيم)، (شهد الله أنّه لا إله إلاّ هو و الملائكة
و أولو العلم قائماً بالقسط لا إله إلاّ هو العزيز الحكيم * إنّ الدين عند
الله الإسلام و ما اختلف الذين أُوتوا الكتاب إلاّ من بعد ما جاءهم العلم
بغياً بينهم و من يكفر بآيات الله فإنّ الله سريع الحساب) ، (إنّ هذا لهو
القصص الحق و ما من إلهٍ إلاّ الله و إنّ الله لهو العزيز الحكيم) .
أقول: و الآيات كما ترى مجموعها ست آيات لا خمسة.
و من النساء واحدة: (الله لا إله ألاّ هو ليجمعنّكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه و من أصدق من الله حديثا) .
أقول: و في (المكارم) زاد الآية التي قبلها: (و إذا حُيّيتم بتحيّةٍ فحيّوا بأحسن منها أو ردّوها إنّ الله على كلّ شيءٍ حسيبا) .
و
من المائدة واحدة: (لقد كفر الذين قالوا إنّ الله ثالث ثلاثة و ما من إلهٍ
إلاّ إله واحد و إن لم ينتهوا عمّا يقولون ليمسّنّ الذين كفروا منهم عذابٌ
أليم) .
و من الأنعام اثنتان: (ذلكم الله ربّكم لا إله إلاّ هو خالق
كلّ شيء فاعبدوه و هو على كلّ شيءٍ وكيل) ، (اتّبع ما أُوحي إليك من ربّك
لا إله إلاّ هو و أعرض عن المشركين) .
و من الأعراف واحدة: (قل يا
أيّها الناس إنّي رسول الله إليكم جميعاً الذي له ملك السّموات و الأرض لا
إله إلاّ هو يُحيي و يميت فآمنوا بالله و رسوله النبيّ الأُمّيّ الذي يؤمن
بالله و كلماته و اتبعوه لعلّكم تهتدون).
و من براءة اثنتان: (اتخذوا
أحبارهم و رهبانهم أرباباً من دون الله و المسيح ابن مريم و ما أُمروا
إلاّ ليعبدوا إلهاً واحداً لا إله إلاّ هو سبحانه و تعالى عمّا يشركون) ،
(فإن تولّوا فقل حسبي الله لا إله إلاّ هو ربّ العرش العظيم) .
و من يونس واحدة: (حتّى إذا أدركه الغرق قال آمنت أنّه لا إله إلاّ الذي آمنت به بنو إسرائيل و أنا من المسلمين) .
و من هود واحدة: (فإن لم يستجيبوا لكم فاعلموا أنّما انزل بعلم الله و أن لا إله إلاّ هو فهل أنتم مسلمون) .
و من الرعد واحدة: (و هم يكفرون بالرحمن قل هو ربي لا إله إلاّ هو عليه توكلت و إليه متاب) .
و من النحل واحدة: (يُنزّل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده أن أنذروا أنّه لا إله إلاّ أنا فاتّقون) .
و
من طه ثلاثة: (يعلم السرّ و أخفى) ، (الله لا إله إلاّ هو له الاسماء
الحسنى) ، (و أنا اخترتك فاستمع لما يُوحى) ، ( إنّني أنا الله لا إله
إلاّ أنا فاعبدني و أقم الصّلاة لذكري) ، ( إنّما إلهكم الله الذي لا إله
إلاّ هو وسع كلّ شيءٍ علما) .
أقول: و الآيات خمسة لا ثلاثة. و في
(المكارم) الآية الأولى: (و إن تجهر بالقول فإنّه يعلم السرّ و أخفى) و
قبل الآية الثانية ذكر قوله تعالى (إنّك بالوادِ المقدّس طوى) ، و ذكر بعد
الآية الرابعة قوله تعالى: (إنّ الساعة آتيةٌ أكاد أُخفيها لتجزى كلّ نفسٍ
بما تسعى) .
و من الأنبياء اثنتان: (و ما أرسلنا من قبلك من رسولٍ
إلاّ نوحي إليه أنّه لا إله إلاّ أنا فاعبدون) ، (و ذا النون إذ ذهب
مغاضباً فظنّ أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلاّ أنت سبحانك
إنّي كنت من الظالمين) .
و من المؤمنين واحدة: (فتعالى الله الملك الحقّ لا إله إلاّ هو ربّ العرش الكريم ) .
و من النمل واحدة: (و يعلم ما تخفون و ما تعلنون * الله لا إله إلاّ هو ربّ العرش العظيم) .
أقول: و هما آيتان لا آية واحدة.
و
من القصص اثنتان: (و هو الله لا إله إلاّ هو له الحمد في الأُولى و الآخرة
و له الحكم و إليه ترجعون) ، (و لا تدع مع الله إلهاً آخر لا إله إلاّ هو
كلّ شيءٍ هالكٌ إلاّ وجهه له الحكم و إليه ترجعون) .
أقول: و الآية الثانية: (و لا تدع مع الله إلهاً آخر ...) لم ترد في (المكارم).
و
من فاطر واحدة: (يا أيّها الناس اذكروا نعمة الله عليكم هل من خالق غير
الله يرزقكم من السّماء و الأرض لا إله إلاّ هو فأنّى تؤفكون) .
و من الصّافات واحدة: (إنّهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلاّ الله يستكبرون) .
أقول:
و في (مكارم الأخلاق) هكذا: (إنّا كذلك نفعل بالمجرمين * إنّهم كانوا إذا
قيل لهم لا إله إلاّ الله يستكبرون * و يقولون أئنّا لتاركوا آلهتنا
لشاعرٍ مجنون * بل جاء بالحق و صدّق المرسلين) .
و من ص واحدة: (قل إنّما أنا منذرٌ و ما من إلهٍ إلاّ الله الواحد القهار) .
أقول:
و هذه الآية لم ترد في (مكارم الأخلاق)، و لعلها غير مشمول بالتهليلات كما
سيتضح من التعليق الذي نقلناه في آخر الرواية عن الشيخ الكلباسي في كتابه
(السّعة و الرزق) فانتظر.
و من غافر اثنتان: (ذلكم الله ربّكم خالق كلّ
شيء لا إله إلاّ هو فأنّى تؤفكون) ، (ذلكم الله ربّكم * هو الحيّ لا إله
إلاّ هو فادعوه مخلصين له الدين الحمد لله ربّ العالمين) .
أقول: و
هما ليستا آيتين، إلاّ إذا أخرجنا قوله تعالى "ذلكم الله ربّكم" في بدأ
الآية الثانية من رواية ( البحار) ، لأنّ قوله تعالى: "ذلكم الله ربّكم"
في الآية الثانية هو بعض آية سابقة لها ، و في (مكارم الأخلاق) ذكر
الآيتين دون ذكر "ذلكم الله ربّكم" في الآية الثانية من رواية (البحار) و
لكن زاد فبل بدأ الآيات قوله تعالى: (غافر الذنب و قابل التوب شديد العقاب
ذي الطول لا إله إلاّ هو إليه المصير).
فرواية (المكارم) تكون هكذا:
(غافر الذنب و قابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا إله إلاّ هو إليه
المصير) ، (ذلكم الله ربّكم خالق كلّ شيء لا إله إلاّ هو فأنّى تؤفكون) ،
(هو الحيّ لا إله إلاّ هو فادعوه مخلصين له الدين الحمد لله ربّ العالمين)
. و هي الأصحّ و الله العالم. ـ المؤلف ـ.
و من الدخان واحدة: (لا إله إلاّ هو يُحيي و يُميت ربّكم و ربّ آبائكم الأولين) .
أقول
: و رواية (المكارم): (ربّ السّموات و الأرض و ما بينهما إن كنتم موقنين *
لا إله إلا هو يُحيي و يُميت ربّكم و ربّ آبائكم الأولين) .
و من
الحشر اثنتان: (هو الله الذي لا إله إلاّ هو عالم الغيب و الشهادة هو
الرحمن الرحيم * هو الله الذي لا إله إلاّ هو الملك القدوس السّلام المؤمن
المهيمن العزيز الجبار المتكبّر سبحان الله عمّا يُشركون) .
أقول: و
رواية (المكارم): (لو أنزلنا هذا القرآن على جبلٍ لرأيته خاشعاً متصدِّعا
من خشية الله و تلك الأمثال نضربها للنّاس لعلّهم يتفكّرون * هو الله
الّذي لا إله إلاّ هو عالم الغيب و الشّهادة هو الرّحمن الرّحيم * هو الله
الّذي لا إله إلاّ هو الملك القُدُّسُ السّلامُ المؤمنُ المهيمنُ العزيزُ
الجبَّارُ المتكبِّرُ سُبحانَ الله عمَّا يُشرِكون * هو الله الخالقُ
البارئ المصور له الاسماءُ الحُسنى يُسبِّح له ما في السّموات و الأرض و
هو العزيزُ الحكيم) .
و في التغابن واحدة: (الله لا إله إلاّ هو و على الله فليتوكل المؤمنون) .
أقول: و رواية (المكارم): (فإنّما على رسولنا البلاغ المبين)، (الله لا إله إلاّ هو و على الله فليتوكل المؤمنون) .
و في المزّمّل واحدة: (ربّ المشرق و المغرب لا إله إلاّ هو فاتخذه وكيلا) .
و
زاد في (مكارم الأخلاق) زيادة على ما في (بحار الأنوار) من التهليلات قوله
تعالى: (فأنّى لهم إذا جاءتهم ذكراهم * فاعلم أنّه لا إله إلاّ الله و
استغفر لذنبك و للمؤمنين و المؤمنات و الله يعلم متقلبكم و مثواكم) .
أقول: و قد ذكرنا الآيات جمعاً بين رواية (البحار) و (مكارم الأخلاق) فما
هو متفق بين (البحار) و (المكارم) أثبتناه و ما هو مختلف ذكرنا ما في
(المكارم) و لعلّ الأصحّ ما ورد في (مكارم الأخلاق) لعدم الخطأ حتّى في
ذكر الآيات الشريفة، و إنّما ذكرنا نصّ (البحار) لأنّ بداية الحديث غير
موجودة في (مكارم الأخلاق). ثمّ إنّني بعد الانتهاء من كتابة الرواية قرأت
في كتاب (السّعة و الرزق) للشيخ محمّد الكلباسي بعد نقله للرواية عينها من
(البحار) ما نصّه، قال:
" أقول: التهليلات الواردة في القرآن كما
تصفحناه ستة و ثلاثون تهليلة، في أربع و عشرين سورة، فما في (البحار) ليس
مطابقاً لما في القرآن من حيث عدد التهليلات، و عدد السور، و الظاهر أنّ
كلمة "هذا أوله" في رواية (البحار) ليست من الرواية بل من المستخرج، و لفظ
التهليل كما في الرواية لا يشمل مثل قوله تعالى في سورة ص: (و ما من إلهٍ
إلاّ الله الواحد القهار)؛ لأنّ التهليل كما في اللغة قول: (لا إله إلاّ
الله)". انتهى.
15 ـ و في (مكارم الأخلاق) للشيخ الطبرسي، قال:
روي عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه شكا إليه رجل وجع صدره فقال له:
استشف بالقرآن، فإنّ الله عزّ و جلّ يقول:
(فيه شفاءُ لما في الصدور).
16 ـ و في (مكارم الأخلاق) قال:
عن حمران قال: كتبت إلى أبي الحسن الثالث (عليه السلام):
جعلت فداك قبيلي رجل من مواليك به حصر البول و هو يسألك الدعاء أن يلبسه الله العافية و اسمه نفيس الخادم، فأجاب:
كشف الله ضرّك و دفع عنك مكاره الدنيا و الآخرة و ألحّ عليه بالقرآن فإنه يشفي إن شاء الله تعالى.
في وصيّة النبيّ (صلّى الله عليه و آله) لعليّ (عليه السلام): يا علي
ثلاثة يزدن في الحفظ و يُذهبن السّقام: اللّبان و السّواك و قراءة القرآن.
2- عن السكوني، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه (عليهم السلام) قال:
اغتنموا الدعاء عند خمس: عند قراءة القرآن، و عند الأذان، و عند نزول
الغيث، و عند التقاء الصفّين للشهادة، و عند دعوة المظلوم ليس لها حجاب
دون العرش.
3- عن الحسين بن أحمد المنقري قال: سمعت أبا إبراهيم
(عليه السلام) يقول: من استكفى بآية من القرآن من الشرق إلى الغرب كفي
]إذا كان بيقين[.
4- قال أمير المؤمنين (عليه السلام): من قرأ مائة
آية من القرآن من أي القرآن شاء، ثم قال: يا الله (سبع مرّات)، فلو دعا
على صخرة لفلقها إن شاء الله.
5- قال أبو الحسن (عليه السلام) : إذا خفت أمراً، فاقرأ مائة آية من القرآن حيث شئت، ثم قل: (اللهم اكشف عنِّي البلاء) ثلاث مرّات.
6-
عن يعقوب بن زيد، رفعه إلى أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ القرآن
في المصحف متّع ببصره و خفّف عن والديه و إن كانا كافرين.
7- عن بريد
بن معاوية العجلي قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): إنّ الصواعق لا
تصيب ذاكرا، قال: قلت: و ما الذاكر؟ قال: من قرأ مائة آية.
8- و في كتاب (التوحيد) بإسناده، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في حديث طويل و فيه: قال رسول الله (صلّى الله عليه و آله و سلّم):
من حزنه أمر يتعاطاه فقال (بسم الله الرّحمن الرّحيم)، و هو يخلص لله و
يقبل بقلبه إليه، لم ينفكّ من إحدى اثنتين، إمّا بلوغ حاجته في الدنيا، و
إمّا تعدله عند ربّه و تدخر لديه، و ما عند الله خيرٌ و أبقى للمؤمنين.
9- و قال رسول الله (صلّى الله عليه و آله و سلّم): شفاء أُمّتي في ثلاث: آية من كتاب الله، و شرطة حجّام، و لعقة عسل.
10- و من حديثٍ للنبيّ ، قال (صلّى الله عليه و آله و سلّم): عليكم بالقرآن فإنّه الشفاء النافع، و الدواء المبارك ....
11- و في (فقه الرضا) روى ابن بابويه قال:
عن العالم (عليه السّلام): في القرآن شفاء من كلّ داء.
و زاد في (بحار الأنوار): و قال: داووا مرضاكم بالصدقة، و استشفوا بالقرآن، فمن لم يشفه القرآن فلا شفاء له.
12-
و ذكر المجلسي (رحمه الله تعالى) في (البحار)، نقلاً عن كتاب (المسلسلات)
للشيخ جعفر القمي ... عن علي بن خلف قال: شكا رجل إلى محمّد بن حميد
الرازي الرمد فقال له: أدم النظر في المصحف، فإنه كان بي رمد فشكوت ذلك
إلى حريز بن عبد الحميد، فقال لي: أدم النظر في المصحف، فإنّه كان بي رمد
فشكوت ذلك إلى الأعمش فقال لي: أدم النظر في المصحف، فإنّه كان بي رمد
فشكوت ذلك إلى عبد الله بن مسعود فقال لي: أدم النظر في المصحف فإنّه كان
بي رمد فشكوت ذلك إلى رسول الله (صلّى الله عليه و آله) فقال لي: أدم
النظر في المصحف، فإنّه كان بي رمد فشكوت ذلك إلى جبرئيل فقال لي: أدم
النظر في المصحف.
13 ـ و قال الصادق (عليه السلام)ثلاثة يُذهبن النسيان و يحددن الفكر: قراءة القرآن، و السواك، و الصيام.
14- و ذكر المجلسي (رحمه الله) أيضاً في (البحار) قال:
روي
عن العالم، عن جعفر بن محمّد الصّادق (عليه السّلام) قال: قال أمير
المؤمنين صلوات الله عليه و على آله: علّمني حبيبي رسول الله صلّى الله
عليه و آله دعاء و لا أحتاج معه إلى دواء الأطباء، قيل: و ما هو يا أمير
المؤمنين قال: سبع و ثلاثون تهليلة من القرآن من أربع و عشرين سورة من
البقرة إلى المزمّل، ما قالها مكروب إلاّ فرّج الله كربه، و لا مديون إلاّ
قضى الله دينه، و لا غائب إلاّ ردّ الله غُربته، و لا ذو حاجة إلاّ قضى
الله حاجته، و لا خائف إلاّ أمن الله خوفه، و من قرأها في كلّ يوم حين
يصبح أمن قبله من الشقاق و النفاق، و دفع عنه سبعين نوعاً من أنواع البلاء
أهونها الجذام و الجنون و البرص، و أحياه الله ريّاناً، و أماته ريّاناً،
و أدخله الجنّة ريّاناً، و من قالها: و هو على سفر لم ير في سفره إلاّ
خيراً، و من قرأها كلّ ليلة حين يأوي إلى فراشه، وكل الله به سبعين ملكاً
يحفظونه من إبليس و جنوده حتّى يصبح، و كان في نهاره من المحفوظين و
المرزوقين حتّى يُمسي، و من كتبها و شربها بماء المطر لم يصبه في بدنه سوء
و لا خصاصة، و لا شيء من أعين الجنّ، و لا نفثهم و لا سحرهم، و لا كيدهم،
و لم يزل محفوظاً من كلّ آفة، مدفوعاً عنه كلّ بليّة في الدنيا، مرزوقاً
بأوسع ما يكون، آمناً من كلّ شيطانٍ مريد، و جبّارٍ عنيد، و لم يخرج عن
دار الدنيا حتّى يريه الله عزّ و جلّ في منامه مقعده من الجنة و هذا أوله:
من سورة البقرة اثنتان: (و إلهكم إلهٌ واحد لا إله إلاّ هو الرّحمن
الرّحيم )، (الله لا إله إلاّ هو الحيّ القيوم لا تأخذه سنةٌ و لا نوم له
ما في السّموات و الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلاّ بإذنه يعلم ما بين
أيديهم و ما خلفهم و لا يحيطون بشيءٍ من علمه إلاّ بما شاء وسع كرسيّه
السّموات و الأرض و لا يؤده حفظهما و هو العليّ العظيم) .
و من آل
عمران خمسة: (بسم الله الرحمن الرحيم ألم * الله لا إله إلاّ هو الحيّ
القيوم * نزّل عليك الكتاب بالحق) (هو الذي يصوّركم في الأرحام كيف يشاء
لا إله إلاّ هو العزيز الحكيم)، (شهد الله أنّه لا إله إلاّ هو و الملائكة
و أولو العلم قائماً بالقسط لا إله إلاّ هو العزيز الحكيم * إنّ الدين عند
الله الإسلام و ما اختلف الذين أُوتوا الكتاب إلاّ من بعد ما جاءهم العلم
بغياً بينهم و من يكفر بآيات الله فإنّ الله سريع الحساب) ، (إنّ هذا لهو
القصص الحق و ما من إلهٍ إلاّ الله و إنّ الله لهو العزيز الحكيم) .
أقول: و الآيات كما ترى مجموعها ست آيات لا خمسة.
و من النساء واحدة: (الله لا إله ألاّ هو ليجمعنّكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه و من أصدق من الله حديثا) .
أقول: و في (المكارم) زاد الآية التي قبلها: (و إذا حُيّيتم بتحيّةٍ فحيّوا بأحسن منها أو ردّوها إنّ الله على كلّ شيءٍ حسيبا) .
و
من المائدة واحدة: (لقد كفر الذين قالوا إنّ الله ثالث ثلاثة و ما من إلهٍ
إلاّ إله واحد و إن لم ينتهوا عمّا يقولون ليمسّنّ الذين كفروا منهم عذابٌ
أليم) .
و من الأنعام اثنتان: (ذلكم الله ربّكم لا إله إلاّ هو خالق
كلّ شيء فاعبدوه و هو على كلّ شيءٍ وكيل) ، (اتّبع ما أُوحي إليك من ربّك
لا إله إلاّ هو و أعرض عن المشركين) .
و من الأعراف واحدة: (قل يا
أيّها الناس إنّي رسول الله إليكم جميعاً الذي له ملك السّموات و الأرض لا
إله إلاّ هو يُحيي و يميت فآمنوا بالله و رسوله النبيّ الأُمّيّ الذي يؤمن
بالله و كلماته و اتبعوه لعلّكم تهتدون).
و من براءة اثنتان: (اتخذوا
أحبارهم و رهبانهم أرباباً من دون الله و المسيح ابن مريم و ما أُمروا
إلاّ ليعبدوا إلهاً واحداً لا إله إلاّ هو سبحانه و تعالى عمّا يشركون) ،
(فإن تولّوا فقل حسبي الله لا إله إلاّ هو ربّ العرش العظيم) .
و من يونس واحدة: (حتّى إذا أدركه الغرق قال آمنت أنّه لا إله إلاّ الذي آمنت به بنو إسرائيل و أنا من المسلمين) .
و من هود واحدة: (فإن لم يستجيبوا لكم فاعلموا أنّما انزل بعلم الله و أن لا إله إلاّ هو فهل أنتم مسلمون) .
و من الرعد واحدة: (و هم يكفرون بالرحمن قل هو ربي لا إله إلاّ هو عليه توكلت و إليه متاب) .
و من النحل واحدة: (يُنزّل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده أن أنذروا أنّه لا إله إلاّ أنا فاتّقون) .
و
من طه ثلاثة: (يعلم السرّ و أخفى) ، (الله لا إله إلاّ هو له الاسماء
الحسنى) ، (و أنا اخترتك فاستمع لما يُوحى) ، ( إنّني أنا الله لا إله
إلاّ أنا فاعبدني و أقم الصّلاة لذكري) ، ( إنّما إلهكم الله الذي لا إله
إلاّ هو وسع كلّ شيءٍ علما) .
أقول: و الآيات خمسة لا ثلاثة. و في
(المكارم) الآية الأولى: (و إن تجهر بالقول فإنّه يعلم السرّ و أخفى) و
قبل الآية الثانية ذكر قوله تعالى (إنّك بالوادِ المقدّس طوى) ، و ذكر بعد
الآية الرابعة قوله تعالى: (إنّ الساعة آتيةٌ أكاد أُخفيها لتجزى كلّ نفسٍ
بما تسعى) .
و من الأنبياء اثنتان: (و ما أرسلنا من قبلك من رسولٍ
إلاّ نوحي إليه أنّه لا إله إلاّ أنا فاعبدون) ، (و ذا النون إذ ذهب
مغاضباً فظنّ أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلاّ أنت سبحانك
إنّي كنت من الظالمين) .
و من المؤمنين واحدة: (فتعالى الله الملك الحقّ لا إله إلاّ هو ربّ العرش الكريم ) .
و من النمل واحدة: (و يعلم ما تخفون و ما تعلنون * الله لا إله إلاّ هو ربّ العرش العظيم) .
أقول: و هما آيتان لا آية واحدة.
و
من القصص اثنتان: (و هو الله لا إله إلاّ هو له الحمد في الأُولى و الآخرة
و له الحكم و إليه ترجعون) ، (و لا تدع مع الله إلهاً آخر لا إله إلاّ هو
كلّ شيءٍ هالكٌ إلاّ وجهه له الحكم و إليه ترجعون) .
أقول: و الآية الثانية: (و لا تدع مع الله إلهاً آخر ...) لم ترد في (المكارم).
و
من فاطر واحدة: (يا أيّها الناس اذكروا نعمة الله عليكم هل من خالق غير
الله يرزقكم من السّماء و الأرض لا إله إلاّ هو فأنّى تؤفكون) .
و من الصّافات واحدة: (إنّهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلاّ الله يستكبرون) .
أقول:
و في (مكارم الأخلاق) هكذا: (إنّا كذلك نفعل بالمجرمين * إنّهم كانوا إذا
قيل لهم لا إله إلاّ الله يستكبرون * و يقولون أئنّا لتاركوا آلهتنا
لشاعرٍ مجنون * بل جاء بالحق و صدّق المرسلين) .
و من ص واحدة: (قل إنّما أنا منذرٌ و ما من إلهٍ إلاّ الله الواحد القهار) .
أقول:
و هذه الآية لم ترد في (مكارم الأخلاق)، و لعلها غير مشمول بالتهليلات كما
سيتضح من التعليق الذي نقلناه في آخر الرواية عن الشيخ الكلباسي في كتابه
(السّعة و الرزق) فانتظر.
و من غافر اثنتان: (ذلكم الله ربّكم خالق كلّ
شيء لا إله إلاّ هو فأنّى تؤفكون) ، (ذلكم الله ربّكم * هو الحيّ لا إله
إلاّ هو فادعوه مخلصين له الدين الحمد لله ربّ العالمين) .
أقول: و
هما ليستا آيتين، إلاّ إذا أخرجنا قوله تعالى "ذلكم الله ربّكم" في بدأ
الآية الثانية من رواية ( البحار) ، لأنّ قوله تعالى: "ذلكم الله ربّكم"
في الآية الثانية هو بعض آية سابقة لها ، و في (مكارم الأخلاق) ذكر
الآيتين دون ذكر "ذلكم الله ربّكم" في الآية الثانية من رواية (البحار) و
لكن زاد فبل بدأ الآيات قوله تعالى: (غافر الذنب و قابل التوب شديد العقاب
ذي الطول لا إله إلاّ هو إليه المصير).
فرواية (المكارم) تكون هكذا:
(غافر الذنب و قابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا إله إلاّ هو إليه
المصير) ، (ذلكم الله ربّكم خالق كلّ شيء لا إله إلاّ هو فأنّى تؤفكون) ،
(هو الحيّ لا إله إلاّ هو فادعوه مخلصين له الدين الحمد لله ربّ العالمين)
. و هي الأصحّ و الله العالم. ـ المؤلف ـ.
و من الدخان واحدة: (لا إله إلاّ هو يُحيي و يُميت ربّكم و ربّ آبائكم الأولين) .
أقول
: و رواية (المكارم): (ربّ السّموات و الأرض و ما بينهما إن كنتم موقنين *
لا إله إلا هو يُحيي و يُميت ربّكم و ربّ آبائكم الأولين) .
و من
الحشر اثنتان: (هو الله الذي لا إله إلاّ هو عالم الغيب و الشهادة هو
الرحمن الرحيم * هو الله الذي لا إله إلاّ هو الملك القدوس السّلام المؤمن
المهيمن العزيز الجبار المتكبّر سبحان الله عمّا يُشركون) .
أقول: و
رواية (المكارم): (لو أنزلنا هذا القرآن على جبلٍ لرأيته خاشعاً متصدِّعا
من خشية الله و تلك الأمثال نضربها للنّاس لعلّهم يتفكّرون * هو الله
الّذي لا إله إلاّ هو عالم الغيب و الشّهادة هو الرّحمن الرّحيم * هو الله
الّذي لا إله إلاّ هو الملك القُدُّسُ السّلامُ المؤمنُ المهيمنُ العزيزُ
الجبَّارُ المتكبِّرُ سُبحانَ الله عمَّا يُشرِكون * هو الله الخالقُ
البارئ المصور له الاسماءُ الحُسنى يُسبِّح له ما في السّموات و الأرض و
هو العزيزُ الحكيم) .
و في التغابن واحدة: (الله لا إله إلاّ هو و على الله فليتوكل المؤمنون) .
أقول: و رواية (المكارم): (فإنّما على رسولنا البلاغ المبين)، (الله لا إله إلاّ هو و على الله فليتوكل المؤمنون) .
و في المزّمّل واحدة: (ربّ المشرق و المغرب لا إله إلاّ هو فاتخذه وكيلا) .
و
زاد في (مكارم الأخلاق) زيادة على ما في (بحار الأنوار) من التهليلات قوله
تعالى: (فأنّى لهم إذا جاءتهم ذكراهم * فاعلم أنّه لا إله إلاّ الله و
استغفر لذنبك و للمؤمنين و المؤمنات و الله يعلم متقلبكم و مثواكم) .
أقول: و قد ذكرنا الآيات جمعاً بين رواية (البحار) و (مكارم الأخلاق) فما
هو متفق بين (البحار) و (المكارم) أثبتناه و ما هو مختلف ذكرنا ما في
(المكارم) و لعلّ الأصحّ ما ورد في (مكارم الأخلاق) لعدم الخطأ حتّى في
ذكر الآيات الشريفة، و إنّما ذكرنا نصّ (البحار) لأنّ بداية الحديث غير
موجودة في (مكارم الأخلاق). ثمّ إنّني بعد الانتهاء من كتابة الرواية قرأت
في كتاب (السّعة و الرزق) للشيخ محمّد الكلباسي بعد نقله للرواية عينها من
(البحار) ما نصّه، قال:
" أقول: التهليلات الواردة في القرآن كما
تصفحناه ستة و ثلاثون تهليلة، في أربع و عشرين سورة، فما في (البحار) ليس
مطابقاً لما في القرآن من حيث عدد التهليلات، و عدد السور، و الظاهر أنّ
كلمة "هذا أوله" في رواية (البحار) ليست من الرواية بل من المستخرج، و لفظ
التهليل كما في الرواية لا يشمل مثل قوله تعالى في سورة ص: (و ما من إلهٍ
إلاّ الله الواحد القهار)؛ لأنّ التهليل كما في اللغة قول: (لا إله إلاّ
الله)". انتهى.
15 ـ و في (مكارم الأخلاق) للشيخ الطبرسي، قال:
روي عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه شكا إليه رجل وجع صدره فقال له:
استشف بالقرآن، فإنّ الله عزّ و جلّ يقول:
(فيه شفاءُ لما في الصدور).
16 ـ و في (مكارم الأخلاق) قال:
عن حمران قال: كتبت إلى أبي الحسن الثالث (عليه السلام):
جعلت فداك قبيلي رجل من مواليك به حصر البول و هو يسألك الدعاء أن يلبسه الله العافية و اسمه نفيس الخادم، فأجاب:
كشف الله ضرّك و دفع عنك مكاره الدنيا و الآخرة و ألحّ عليه بالقرآن فإنه يشفي إن شاء الله تعالى.
مواضيع مماثلة
» نبذة مختصرة عن البحوث الطبيّة و الاستشفاء بالقرآن الكريم
» لقد ساهمت في هذا الموضوع ما ورد في أخذ العوذة والرقية من القرآن الكريم
» لقد ساهمت في هذا الموضوع ما ورد في أخذ العوذة والرقية من القرآن الكريم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى