لوجع الظهر
صفحة 1 من اصل 1
لوجع الظهر
1 ـ عن ابني بسطام في (طب الأئمة عليهم السلام)، بإسنادهما، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر محمّد الباقر (عليه السّلام) قال:
شكا رجل من همدان إلى أمير المؤمنين (عليه السّلام) وجع الظهر و أنّه يسهر الليل، فقال:
ضع
يدك على الموضع الذي تشتكي منه و اقرأ ثلاثاً: "و ما كان لنفسٍ أن تموت
إلاّ بإذن الله كتاباً مؤجّلاً و من يُرِد ثواب الدنيا نؤته منها و من
يُرِد ثواب الآخرة نؤته منها و سيجزي الله الشاكرين" ، و اقرأ سبع مرات
"إنّا أنزلناه في ليلة القدر" إلى آخرها ، فإنّك تعافى من العلل إن شاء
الله تعالى.
2 ـ و في (مكارم الأخلاق) للشيخ الطبرسي (قدس) قال:
(شهد
الله ـ إلى قوله ـ الحساب)، }شهد الله أنّه لا إله إلاّ هو و الملائكة و
أُلوا العلم قائماً بالقسط لا إله إلاّ هو العزيز الحكيم * إنّ الدين عند
الله الإسلام و ما اختلف الذين أُوتوا الكتاب إلاّ من بعد ما جاءهم العلم
بغياً بينهم و من يكفر بآيات الله فإنّ الله سريعُ الحساب{ .
3 ـ و ذكر الشيخ محمّد تقي، الأصفهاني، النجفي (رحمه الله تعالى) في (خواص الآيات)، ما تعريبه و معناه، قال:
و
من كتبها ـ أي سورة الحمد ـ و محاها بدهن بلسان خالص، و قرأ السّورة على
ذلك الدهن (سبعين مرّة) و دهن به أعضائه ـ أي المصابة بالفالج و اللقوة و
وجع الظهرـ زال عنه الفالج ، و اللقوة ، و عرق النسا، و وجع الظهر.
4 ـ و في (مجمع الدعوات الكبير) نقلاً عن (خواصّ الآيات القرآنيّة) ما تعريبه و معناه قال:
قوله
تعالى: (إنّ الذين سبقت لهم منّا الحسنى ـ إلى ـ توعدون) }إنّ الذين سبقت
لهم منّا الحسنى أولئك عنها مبعدون * لا يسمعون حسيسها و هم في ما اشتهت
أنفسهم خالدون * لا يحزنهم الفزع الأكبر و تتلقاهم الملائكة هذا يومكم
الذي كنتم توعدون{ . هذه الآيات لزوال الحمّى و لجميع الأمراض، من كتبها
في إناء طاهر بمداد و محاها بماء بئر لا تراها الشّمس ثمّ يسقى منها
المريض ثلاث جرع و رشّ على ظهره بقيّته وقت اشتداد الوجع يفعل ذلك ثلاثة
أيام يبرأ.
أقول: و في (الدر النظيم) و (أدعية و أدوية) مثله.
شكا رجل من همدان إلى أمير المؤمنين (عليه السّلام) وجع الظهر و أنّه يسهر الليل، فقال:
ضع
يدك على الموضع الذي تشتكي منه و اقرأ ثلاثاً: "و ما كان لنفسٍ أن تموت
إلاّ بإذن الله كتاباً مؤجّلاً و من يُرِد ثواب الدنيا نؤته منها و من
يُرِد ثواب الآخرة نؤته منها و سيجزي الله الشاكرين" ، و اقرأ سبع مرات
"إنّا أنزلناه في ليلة القدر" إلى آخرها ، فإنّك تعافى من العلل إن شاء
الله تعالى.
2 ـ و في (مكارم الأخلاق) للشيخ الطبرسي (قدس) قال:
(شهد
الله ـ إلى قوله ـ الحساب)، }شهد الله أنّه لا إله إلاّ هو و الملائكة و
أُلوا العلم قائماً بالقسط لا إله إلاّ هو العزيز الحكيم * إنّ الدين عند
الله الإسلام و ما اختلف الذين أُوتوا الكتاب إلاّ من بعد ما جاءهم العلم
بغياً بينهم و من يكفر بآيات الله فإنّ الله سريعُ الحساب{ .
3 ـ و ذكر الشيخ محمّد تقي، الأصفهاني، النجفي (رحمه الله تعالى) في (خواص الآيات)، ما تعريبه و معناه، قال:
و
من كتبها ـ أي سورة الحمد ـ و محاها بدهن بلسان خالص، و قرأ السّورة على
ذلك الدهن (سبعين مرّة) و دهن به أعضائه ـ أي المصابة بالفالج و اللقوة و
وجع الظهرـ زال عنه الفالج ، و اللقوة ، و عرق النسا، و وجع الظهر.
4 ـ و في (مجمع الدعوات الكبير) نقلاً عن (خواصّ الآيات القرآنيّة) ما تعريبه و معناه قال:
قوله
تعالى: (إنّ الذين سبقت لهم منّا الحسنى ـ إلى ـ توعدون) }إنّ الذين سبقت
لهم منّا الحسنى أولئك عنها مبعدون * لا يسمعون حسيسها و هم في ما اشتهت
أنفسهم خالدون * لا يحزنهم الفزع الأكبر و تتلقاهم الملائكة هذا يومكم
الذي كنتم توعدون{ . هذه الآيات لزوال الحمّى و لجميع الأمراض، من كتبها
في إناء طاهر بمداد و محاها بماء بئر لا تراها الشّمس ثمّ يسقى منها
المريض ثلاث جرع و رشّ على ظهره بقيّته وقت اشتداد الوجع يفعل ذلك ثلاثة
أيام يبرأ.
أقول: و في (الدر النظيم) و (أدعية و أدوية) مثله.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى